ولا بد من التوضيح أن القرآن الكريم كل يرقى به، وهذا ما عرف عن أهل العلم من آيات يقرأ بها للرقية، وهنا من يزيد عليها بآيات أخرى، وهناك من يكتفي عدد آيات أقل، والله أعلم.

بقراءة سورة البقرة كاملة لا أصل له ولا دليل عليه، وهو تكليف أيضا بالمشقة،

نشر هذه الرسائل والاحتفاظ بها؟ وهل من كلمة لخطباء المساجد أن يثيروا هذا الموضوع

الأشرار من الذين يريدون أن يبتزوا أموال الناس بالدعايات الكاذبة، أو أشد من ذلك

متاجرة وصارت تراد لطلب الدنيا، وصارت تعتمد على الشائعات والكذب والخرافات، هناك

جبريل عليه السلام بالقرآن، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم - رقى بالأدعية

ليغر الناس بذلك، سمعنا من يقول القراءة رقيه الذراعين المركزة بكذا والقراءة غير المركزة بكذا،

يحافظ عليها وأن تناصح وأن تضبط؛ لأنها فتنة، فتنتها أشد من فتنة الأولاد، فينبغي

بالغائب ولا بالميت، إنما الاستعانة تكون بالحي الحاضر فيما يقدر عليه، أما الذي

وفي كتب مستقلة تسمى بالطب النبوي، فعلى المسلم أن يستعمل هذا العلاج الرباني

مساءلته قال: إنه أخذ بفتوى أحد العلماء، فما توجيهكم - حفظكم الله؟

من القوت الموجود لديهم من هذه الأصناف ومن غيرها مما يؤكل في البلد، إذا كان بلدا

لا يجوز الاستعانة بالجن؛ لأنهم من عالم الغيب، عالم غائب عنك، لا يجوز الاستعانة

إذا كان ملتزما بالإمامة ولا يقوم بها ويخرج من غير عذر وإنما للترفيه ويضيع